ما أحلاها طوبة وأجملها زلطة.. يا سلام ياريت تكون مليون طوبة وايه يعني طوبة رماها أو "حدفها" ولد جزائري حبوب ليعبر بصدق عن مشاعر الود والحب بين الأشقاء.. ألقي الطوبة علي الأتوبيس وحطم الزجاج وأصاب الشيخ أسامة حسني والمؤمن دايما "منصاب"!! علي رأي ستي وإيه يعني لو الأتوبيس كله اتحرق وكله يهون في سبيل العلاقة الأخوية علاقة الدم واللغة والدين بين الأشقاء.. قالوا حادث فردي لا ولن يؤثر علي العلاقة الدموية الوطيدة بين الشعبين طب ما هو واقعة الاعتداء علي الأتوبيس الخاص ببعثة الجزائر في القاهرة كان حادثا فرديا أيضا فلم يكن هناك مثلا مليون من ال 80 مليون بيلقوا طوب ده كل الحكاية شوية عيال في "الضلمة" خرجوا وألقوا كام طوبة وهربوا وبقية القصة معروفة وبصراحة عم الحاج محمد روراوة اللي ولعها في القاهرة استوعب الدرس كويس بالطبع واتصل للاطمئنان علي بعثة الأهلي من هذا الحادث الفردي وطبعا لابد أن يكون فرديا ويتم التعتيم عليه أيضا ويجب أن نعتذر للأشقاء علي ما بدر منا لأن أتوبيس بعثة الأهلي قليل الأدب تجاوز كل الحدود وسار في نفس الطريق الذي سار فيه الصبي الطائش "الحبوب الودود" الذي ألقي الطوبة فكسرت الزجاج و"عورت" الشيخ أسامة حسني وإيه يعني ما طول عمر شعب مصر بيتعور من الأشقاء.. اتعورنا في اليمن واتعورنا في العراق واتعورنا في غزة واتعورنا في كل مكان وأي زمان ودائما مصر أم الدنيا الأخت الكبري لكل الأشقاء كنت أتمني أن تقوم قناة الجزيرة بمتابعة الحدث بنفس الحماس كما حدث في أتوبيس القاهرة ولكن مع الفارق بالطبع أين حفيظ دراجي وخديجة بنت قنة بل أين كل أعضاء المكتب الإعلامي في الجزيرة لنقل الخبر بدلا من التعتيم عليه!!
عموما الاستقبال الحافل والود والحب وقذف حافلة "مفيهوش أي مشاكل" والحمد لله علي كل شيء وتعيش العروبة رغم "الطوبة" ودائما نحن الذين ندفع الثمن وبالطبع المهم أن يعلم الجميع أن مصر أكبر من الجميع.. فهي الحضن الدافيء لكل العرب واعتقد أن الأشاوس الذين هاجموا الاتحاد والأمن من صحف المعارضة بل وبعض المحطات الخاصة والحكومية أتمني أن نسمع رأيهم فيما حدث من اعتداء فردي علي حافلة الأتوبيس وإصابة أسامة حسني وأحمد السيد وكله يهون علشان خاطر الأشقاء واشرب يا مصري!!