ولدت اسمهان سنة 1912 وعندما ولدت سموها امال وذهبوا بها الي عرافوبالتاكيد كذب المنجون قال العراف انها شبه مطرقة توفيت شابة وكان صوتها اسطوري واسمها اسمهان ومات شابة وهذه البنت يقصد امال الاطرش اللي هيا اسمها ستموت شابة وستون حاتها حافلة كانت اسمها لها عم اسمه سلطان باشا الاطرش وهو امير واحد مقاومي الفرنسيين ف سوريا بل هو الذي اشعل الثورة السورية ضد الجيش الفرنسي كان علي الاميرة علياة والدة اسمهان ن تهاجر مع ابنائها التلاتة فؤاد وفريد وامال الي مصر وعندما جاءت الي مصر بدات تشعر وترن في اذنيها كلمات العراف ستعيشين عمرا قصيرا وكان الذي يراها مخلوقة رقيقة دقيقة التكوين دقيقة الصدر هذه الفكرة جعلنها تعيش حياتها بالطول وبالعرض فلبست احسن الازياء واغلاها وشربت الخمور وسهرت وكانت تقول العمر لا يحتمل النوم غدا سانام طويللا هذا الاحساس جعلها تفعل كل شيئ تريده بل وتغامر باشياء كثيرة تبدو عجيبة لامراة وبخاصة انها اميرة سورية ان تاتي بهذه الاعمال كانت تتزين باحلي زينة وتضع الزهور في شعرها كانت اسمهان عبارة عن رغبة متحركة كانت متعددة العلاقات تشرب ولا تهتم باحد فهي تدرك انها ستموت ويجب ان تتمتع بالحياة تزوجت اسمهان ابن عمها الامير حسن وشاءت الاقدار ان تطلق في سن السابعة عشرة وان تموت في سن ال32 عاما كانت تعتقد انها ممكن ان تجمع بين حياتها العاطفية الحافلة وبين حياتها الفنية ولذلك طلقت من زوجها الاول الامير حسن كانت تحاول اكل كل شيئ والتلذذ بكل شيئ وتقول اعرف ان حياتي ستون قصيرة فامرت اسمهان وعملت جاسوسة لالمانيا علي الجيش الانجليزي والفرنسي وهذا السبب في حادثة اغتيالها فقد ماتت بان سقطت السيارة اللي كانت راكباها هي وماري قلادة والسواق وماتت هي فقط قالوا عنها ان حياة قصيرة يحقق الانسان فيها ما يريد افضل من حياة طويلة يكون فيها الانسان سجين ذاته او سجين عاداته وتقاليده تزوجت اسمها زوجان بعد الامير حسن وكان الاخير احمد سالم الذي كاد ان يقتلها متهما اياها بالخيانة مع احد رجال القصر ولاولا تدخل الشرطة لانتهت حياة اسمهان هي ورجل القصر واظنه حسين سري بماساة وطلقت من احمد سالم وعملت فيلمين الاول انتصالا الشباب مع شقيقها فريد الاطرش والفيلم التاني وماتت وهي تمثله وهو غرام وانتقام
لنا تعقيب ان فكرة انها ستعيش عمر قصير ثبتت في ذهنا عاشت كانها ستموت غدا بدات تتمتع بكل شيئ ولم تخاف من شيئ وبدات تغامر ولا تخاف الموت وتمارس لذاتها وتفعل ما تريد دون خشية من احد من هنا كان الجميع او الاغلبية ممن عرفوها قالوا حتما هذه المراة عمرها قصير