ايه الفرق بين انى اقول حديث النبى حفت الجنه بالمكاره وحفت االنار بالشهوات وبين انى اقول
يقول الحسن البصرى من كان من اهل الجنه اتته هداياها من المكاره ومن كان من اهل النار اتته هداياها من الشهوات
ليه بنعلق اخطأنا على الله واحنا سببها انما نؤتى من قبل انفسنا ان العبد ليحرم من صلاه الليل بالذنب يقترفه فى نهاره
ليه ربنا اللى بيبعدنا ليه مش نقول الحقيقه لليه احنا بعدنا عن الله حديث النبى عن رب العزه من تقدم الى سبرا تقربت اليه باعا ومن تقرب الى باعا تقربت اليه ذراعا وهكذا يبقى مين اللى بيبعد
حال السلف يجعل لحم وجهنا يتساقط
خجلا كيف نقابل الله
انحن ملتزمين
هيهات هيهات
يقول الشيخ من يقرا القران ولا يتاثر به فليبكى على نفسه
فقد ماتت
حالنا اايه مع القراءه مجرد قراءه حروف وكلمات
حالنا ايه مع الصلاه مجرد اداء حركات
حالنا ايه مع الابتلاءات جزع وكفر نعم
ده حالنا
اما ان لنا ان نستحى من ربنا
الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق
ولا يكونوا كالذين اتوا الكتاب فطال عليهم الامد فقست قلوبهم
ثم قست قلوبكم فهى كالحجاره او اشد قسوه وان من الحجاره لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فتخرج منه الماء ومنها ما يهبط من خشيه الله
لو انزلنا هذا القران على جبل
على جبل
على جبل لرائيه خاشعا متصدعا من خشيه االله
الجبل رفض
التكليف
انا عرضنا الامانه على السماوات والارض
فأبينا ان يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا
ومع ذلك
لرائيه خاشعا متصدعا من خشيه االله
حجر قلوبنا ام ماذا
ما سبقكم ابو بكر بكثره قيام وصلاه
ولكن سبقكم بشىء وقر فى قلبه
ان الله لا ينظر الى ؟....؟؟ ولكن ينظر الى قلوبكم
كم من عباده كان فيها من المن على الله
كم من جزع وسخط على الله
كم من رياء ونفاق
كم وكم
فأين تذهبون
الحل
ففروا الى الله
ففروا الى الله
وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا
تخيلنا ذلك
قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا
الاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
تدبرنا هذا
احد السلف يقول لو نسيت قبرى وموتى لحظه لهلكت
هيهات هيهات
من كان عندما يشعر بالدنيا فى قلبه وليس فى يده كان يحفر لنفسه حفره وينزل تحتها حتى يشعر بالقبر وظلمته ويبكى ويقول
حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربى ارجعون
لعلى اعمل صالحا فيما تركت
فيقال له كلا انها كلمه هو قائلها
فيخرج وقد وهبهه الله منحه وفرصه للرجوع
وماذا بعد
هل قبل منا رمضان
ولكن نحن الحمد لله اجتهدانما واحساسنا وكاننا فعلنا الاساطير وان ربنا قد قبله منا
وحال السلف يدعون بال6 اشهر بقبول رمضان
ابن عمر يقول لو اعلم ان الله قبل منى سجده لفرحت
قيل ولماذا يقول
يقول الله انما يتقبل الله من
من المتقين
المتقين
انحن متقين
مخلصين
خاشعين
مخبتين
محسنيين
ام
مرائين
منافقين
نمن على الله
نكفر بالنعم
نجزع عند المصائب
وحيل بينهم وبين م يشتهون انى لهم التناوش
وكاننا ضمنا ان ناخذ كتبنا بيمننا
وكاننا من اصحاب
الحنه
كم بكينا بين يدى مولانا وعدنا وعصينا
كم واعدنا واخلفنا
كم نتوب ونعود
كم يقبل علينا الله بنعمه ونولى له الدبر بكفر النعم والمعاصى
ويل لنا ويل لنا
ايا عبد ما غرك بربك الكريم
يستر عليك مولاك وانت تعرض عنه
متى تفيض اعيينا من الدمع
بعد الموت
لا تقبل
ما عذرنا امام ربنا
لم قصرنا وبين ايدينا كل سبل الطاعه
الم نستحق العذاب
كم رأينا الله يعصى ولم يتنعر وجهنا لذات الله
كم عصينا نحن ولم نستحى من ربنا
يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله
وهو معهم
متى نفعل
كفى يانفس ما كان
متى نحولها من كلام
لفعل
النفس اشد الاعداء
وبكل استسلام نقابل عدونا
النفس اشد عداوه من الشيطان
نفسك التى بين جنبيك اشد عداوه لك من الشيطان
كم من نعمه لا نستحقها
كم من معصيه ارتكبناها وقابلنا الله بنعم
ويحا لنا ويحا لنا
نفس خبيثه اماره بالسوء لوامه للخير
ياايتها النفس المطمئنه ارجعى الى ربك راضيه مرضيه فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى
هيهات هيهات
متى تسكب العبرات
متى تخشع العينان
متى يخشع القلب
لا اله الا الله
ربنا نشكو لك حالنا
لا تخزنا يوم العرض عليك
يوم تطاير الصحف
يوم المرور عالصراط
يوم يرى كل انسان عمله امامه
ووجدوا ما عملوا حاضر مال هذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره
الم اعهد اليكم يابنى ادم الا تعبدوا الشيطان
واعبدونى هذا صراط مستقيم
سبحانك ما عبدناك حق عباده
يقوم ملك من الملائكه من سجوده الذى ظل عليه منذ خلقه حتى قيام الساعه وبعد كل هذا العمر من السجود يقول
سبحانك ما عبدناك حق عباده
حسبنا الله ونعم الوكيل فى انفسنا
كيف نقابل النبى على الحوض
هل سيقول سحقا سحقا
واخجلاه من العرض عليك
يوم تبدل االارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار
وقفوهم انهم مسئولون
لمن الملك اليوم
يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شىء
لمن الملك اليوم
الملك اليوم لله الواحد القهار
وانذرهم يوم الحسره
الحسره
من امن فى الدنيا لا يامن فى الاخره
ومن خاف فى الدنيا امن فى الاخره
فى الدنيا جنه من لم يدخلها لم يدخل جنه الاخره
متى ندخل جنه الدنيا
يوم تشخص الابصار
وعنت الوجوه للحى القيوم فلا تسمع الا همسا
خاشعه ابصارهم ترهقم ذله ذلك اليوم الذى كانوا يوعدون
متى نلتزم حق التزام ونستقيم ولو دقيقه
متى نصدق مع الله
الى متى ننافق ونرائى الله
هل تخيلنا ان لو اعمالنا جميعا احبطت
بسبب ريائنا وعجبنا بااعمالنا ومننا على الله
يوم الحسره والندامه
يوم يعض الظالم على يديه
وقال الرسول يارب
يارب
ان قومى اتخذوا هذا القران مهجورا
من لم يتعظ بالقران
فليرثى نفسه
ولا حول ولا قوه الا بالله
وما قدروا الله حق قدره
وما قدروا الله حق قدره
معنى قول الحسن البصرى
ان من كان من اهل الجنه
جائته هداياها من المكاره
يعنى من كل محنه منحه
من كل مشقه نعيم
من كل ابتلاء معيه الله
والعكس من كان من اصحاب الناركان فى اقصى متع الدنيا ليكون من اتعس الناس يوم الحساب وسلام على المرسلين والحمد لله رب العاملين