هو ليس جنونا با لمعني المعروف لان المريض لا يعاني من هلاوس او خيالات مرضية بل انه واعي لنفسه وربما يعرف ان ما يعاني حالة مرضية الا ان هناك رغبة شديدة عند للسرقة وممكن يسرق حجات تافهة ممكن زجاجة عطر او ساعة قديم المهم هو لا يستفيد بها علي عكس اللص المجرم الذي يسرق لينفق ويستفيد وليست السرقة عند المجرم هدفا بحد ذاته فهي وسيلة للرفاهية والعيش اما عند اللص المريض فانهه يشعر بتوتر قبل السرقة ويحاول منع نفسه من السرقة ويعرف حرمتها ويخشي الفضيحة الا ان مقاومته تفشل ويسرق ف النهاية والسبب وراء السرقة هو حرمان منذ الطفولة واحساس الانسان بانه مهمل ومكروه ووحيد
وعندما يكبر ينشا معه الشعور بالحرمان فيعاقب الناس بحرمانهم من اشياء يحبونها كما حرم هو
المهم ان الذين يسرقون وهم مرضي بجنون السرقة قد يكونوا اغنياء وغير محتاجين للاشياء التي سرقوها والتي ممكن يلقونها ويرمونها
هي رغبة في ان يمتلك اشياء ملك للاخرين لرفع معنوياته ومعنوياته ترتفع بحرمان الناس لانهم حرموه والانتقام يكون عشوائي قد يكون المسروق قريبا او غريبا
مثال لحالة فتاة نشات في اسرة مفككة طلق اباها امها وهي طفلة عاشت مع امها عزلتها امها عن الناس وكانت تتعامل معها بقسوة فشعرت الفتاة بتوتر وحرمان وقلق وكانت تلجا لسرقة امها ممكن لتخفيف التوتر وممكن بدافع انتقام لا شعوري او حتي شعري اختفت حالة السلرقة بعد دخولها الجامعة عندما تصادقت مع زمليتين لها الا ان هذه الحالة عادت اليها بعد ان عاد اليها التوتر وذلك بسبب انقصال صديقتيها عنها