نفى محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أنه لم يتقدم بشكوى للفيفا عن الأحداث التي صاحبت مباراة مصر والجزائر نوفمبر الماضي في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا, مؤكداً أن من كتب تقرير أحداث ما قبل المباراة وضرب الحافلة وإصابة لاعب الجزائري هو السوداني كمال شداد مراقب المباراة.
وحسبما أفادت جريدة " الحقيقة " السودانية أوضح روراوة إنه لم يرفض مبادرات الصلح وأنه يحترمها كثيراً ولكنها تحتاج إلى وقت، قائلاً "قرار الصلح هو قرار رسمي للدولة، وليس قراري، وليس لي تحفظ على الصلح وإزالة الخلاف."
وأكد روراوة أنهم في الجزائر ينتظروا من الإخوان في مصر تقديم إعتذار بسبب ما حدث لهم في القاهرة بعد الضرب الذي تعرضت له، حافلة المنتخب الجزائري وإصابة بعض اللاعبين.
وأردف روراوة قائلاً " في حال الإعتذار من مصر سينتهي وقتها كل شيء ، لأنه ليس بيننا وبين "الإخوان" في مصر أي عداوة رغم أننا تعرضنا لإساءات كبيرة من الإعلام المصري، ومع ذلك سنتجاوز كل ذلك لأننا إخوة، والذي يخطيء يبادر بالإعتذار."
وتابع "إن البعض فهم الأمور بشكل خاطيء، فيجب أن يعرف الجميع أننا في الاتحاد الجزائري لم نشتك الإتحاد المصري للفيفا، بل نحترم الكرة المصرية ونقدرها."
وأضاف "إنني أو حتى رئيس الفيفا جوزيف بلاتر ليس لنا أي تأثير في إتخاذ أي قرار لأن لجنة الإنضباط مستقلة وقرارها نحترمه جميعاً ولا يمكن التعقيب عليه."
تأتي هذه التصريحات بعد فشل مساعي الاتحاد العربي في الصلح بين الطرفين خلال الإجتماعات التي عقدت مؤخراًَ في المملكة العربية السعودية وأسفرت عن فوز محمد روراوة بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي ونجاح سمير زاهر في الحصول على عضوية المكتب التفيذي فقط بعد أن كان يخطط للحصول على منصب النائب.