أعربت إحدى الصحف الجزائرية عن صدمتها بعد الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام المصرية مؤخراً عن استمرار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق في مساعيه القضائية من أجل قطع العلاقات المصرية مع الجزائر.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد قررت في جلستها يوم الثلاثاء الماضي تأجيل الدعوى التي طالب فيها مرتضى بقطع العلاقات المصرية الجزائرية، إلى جلسة 4 يوليو المقبل للمرافعة من جديد.
ووصفت "النهار" الخبر بالمفاجأة المدوية، خاصة وأن الجماهير أو الصحافة الجزائرية لم تكن تعلم بذلك مطلقاً، كما أنها لم تكن تتخيل أن تأتي الضربة من مرتضى الذي طالما كان "صوت العقل" خلال الأزمة في إطلالاته التلفزيونية، حيث كان أول من أكد تشجيعه المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات جنوب إفريقيا، في وقت كانت فيه كل الأصوات تشدوا على لحن السب والشتم لكل ما هو جزائري.
وتأتي الدعوى التي أقامها مرتضى في الأساس ضد مسئولي مصر الذين رفضوا قطع العلاقات مع الجزائر، بعد التوتر الذي سيطر على علاقة الطرفين مؤخراً على خلفية الأحداث التي صاحبت لقاءاتهما المتعددة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.