ف العام الماضي وقع حادث اعتداء علي مطرانية للاقباط في نجع حمادي وقتل ف الحادث ثمانية اقباط
وذكر وقتها ان رجلا اطلق عليهم الرصاص من مدفع رشاش وهو يقود سيارة ويذكر ان الحادث حدث بعد حادثة اغتصاب طفلة في فرشوط علي ايدي احد الاقباط
وف الاسكندرية لقي 21 قبطيا مصرعه واصيب 80
في حادث انفجار وقع امام كنيسة القديسين بالاسكندرية
ادانت منظمة المؤتمر الاسلامي هذا الحادث ووصفت المنظمة في بيان لها الحادث ب(الحادث المؤسف)وفي رد فعل الفاتكان قال البابا بنيدكت السادس عشر انه يجب حماية المسيحيين ضد الانتهاكات الموجهة ضددهم
وفي بيان منسوب الي ما سمس (دولة العراق الاسلامية)صدر 31 اكتوبر الماضي يدعو فيه الكنيسة للافراج عن المسلمات الماسورات في سجن النصاري ويقصد النساء المسيحيات اللاتي اسملمن مثل كاميليا شحاتة زوجة قسيس ديرمواس التي اسلمت ثم اختفت ولم يعرف عنها احد اي شيئ كذلك المهندسة المسيحية التي اسلمت واسمهاوفاء قسطنطين تم احتطافها واختفائها
وتشير اصابع الاتهام في هذا الحادث الي جهاز الموساد الذي يعمل ليل نهار لفتيت وحدة مصر لان ذلك في صالح اسرائيل
وقال نبيل بباوي وكيل الاعلام بمجلس الشوري ان هنا مخططا اجنبيا لضرب الاستقرار في مصر
وطالب (نبيل لكن تبباوي) البابا والقاوسة والمحافظ بتهدئة الاقباط لا هناك ايدي اجنبية تنتظر هذه الفرصة
كل ما سبق لا يبرر حتدثة العنف ضد الاقباط ف الاسكندرية ولكنها اسئلة ومداخلات مطروحة قد يستغلها البعض كسندد يبرر بها اي جريمة ضد الاقباط او غيرهم والاسلام هو السماحة بعينها فكان اليهود يذبحون ف اسبانيا ويغرب بعض الناجين منهم الي البلاد الاسلامية وكانوا يعاملون كمسلمين وكانوا يتقلدون ارف الموظائف منها منصب الوزير ولا يفرق احد بينهم وبين المسلمين وذلك لسماحة الاسلام وكذلك الاقباط واود هنا ان اذكر حديثا شريفا(من اذي معاهدا والمعاهد هو اليهودي او المسيحي او من امنته من غير المسلمين من اذي معاهدا او اغتصبه حقه فانا خصيمه يوم الدين)وفي يوم من الايام طالب احد طالب الخديوو عباس حلمي من مفتي مصر فتوي تجيز للخديو تهجير الاقباط الي الحبشة ان ان مفتي مصر قال له(لايجوز لهم مالنا وعليهم ما علينا)من هنا كان الاسلام حصن امان للجميع
وفي رد فعل الدكتور يوسف القرضاوي قال ان الحادث ارهابي وجبان والشريعة الاسلامية تحرم قتل النفس الامنة
لكن الشبه بين حادث نجع حمادي والاسكندرية هو ان الحادثين وقعا في عيد الميلاد وامام كنيتين ووقعا كل منها بعد حادثة اعتدار الاولي فرشوط والقانية حادة النواهض بابوتشت ثانيا ما تردد عن خطف مسيحيات اسلمن يعني هناك نساء مسلمات يخطفن لمجرد انهن اعلن اسلامهن وبخاصة اذا كن زوجات لكهنة او قساوسة
ونكرر اننا جميعا ندين الحادث الاثيم علي الابرياء وعلماء الاسلام ادانوا هذا الاعتداء والاسلام يرفضه ولكن قد يستغل البعض بعض الاحداث ليقوم باعتداءات اثمة واصابع الاتهام تشير الي ثلاث جهات اما الموسلد الاسرائيلي الذي يقولها صراحة ان دولة مشتتة او دولتين بمصر سيسهل مهمة اسرائيل في اخضاع المنطقة العربية ووجدت وثيقة واعلن عنها واذاعتها جريدة(بيديعوت احرونوت)ان هناك هدفا مهما لتقسيم مصر لدولتين احدها قبطية بالجنو والاخري مسلمة ف الشمال
الاحتمال الثاني هو منظمة القاعدة والتي اعلنت في اواخر اكتوبر الماضي انها ستستدهف الامن في مصر وذلك بسبب خطف النساء المسيحيات اللاتي اسلمن وذلك حسب قول منظمة منسوبة الي ما يسمي(دولة العراق الاسلامية)ومن الممكن ان تكون جهات في مصر تساعدها الاحتمال الثالث ان يكون الاعتداء والتخطيط حدث علي ايدي مصريين
لكن الطريقة وهي السيارة المفخخة لم تحدث في مصر الافي اعتداءات شرم الشيخ هذها التفجير حدث نظير له ف العراق ولبنان
هذا وقد شددت الحكومة الحراسات حول الكنائس علي ان يكون مجندين وضابط حراس علي الكنيسة او امينين شرطة وضابط علي ان تستمر الحراسة ثماني ساعات الامر الاخر هو ردود الفعل حدوث مظاهرات تطالب باقالة المحافظ عادل لبيب
اما عن رد فعل اقباط المهجر فهو كالعادة حمل الحكومة والامن والمسلمين المسئولية وزعم نادر فوزي احد كتاب اقباط المهجر ان الاستفزاز والتحريض ضد الاقباط يحدث يوميا في اعلام الحكومة الوهابية يقصد الحكومة المصرية فنلاحظ ان الاتهام جاهز والملاحظ ان الحادث الارهابي استهدف المسلمين والاقباط وانه صدم الشعب المصري في الصميم لان هذا النوع من الحوادث لم تتعود عليه مصر ويخشي المصريون ان تتكرر هذه الحوادث في مصر علي غرار مايحدث ف العراق