كان يقول الاديب الانجليزي الشهيربرنارد شو(ان الرجل الطيب دائما في خطر)وهنا هو يقصد الرجل الي يصدق الناس بسهولة
ولايقاوم اذا تعرض للاذي ويتسامح في حق نفسه حتي وان تعرض وجوده للخطر الشديد وللهنود قصة وهي تتحدث عن ثعبان شرير اراد ان يتوب وكلن شرير فذهب الي راهب كان قد ترك الدنيا وعاش مع نفسه ف الصحراوات وقال الثعبان للراهب اريد ان اتوب قال له الراهب اترك الدنيا كما فعلت وعش علي القليل اكل قليل شرب قليل لا تفعل الا الضروري فقط من الاشياء وسمع الثعبان الكلام وذهب للصحراء وعاش هناك الا انه تعرض بعد فترة الا الضرب اليومي بالطوب من الاطفال وبدا الضرب يشتد عليه لانه سكت علي الاطفال الثعبان يضرب ولا يرد وهكذا اصبحت حياته مهددة بالموت فما كان من الثعبان الا ان عاد للراهب واشتكي له انه عايش ف حاله ومع ذلك يضرب بشدة قال له الراهب يجب ان تنفث نقثه فالهواء ولومرة ف الاسبوع ليشعر الناس انك تستطيع الرد بمعني ان الانسان هنا اما ان يكون طيبا يعني لا يرد اي عداوان عليه وهو هنا يكون كالحمل او الخروف وهذه الطيبة مكروهة اما الطيبة المحمودة فهي انه اذا تعرض الانسان للضرر فانه يرد علي مصدر الضرر وهذه الطيبة المحمودة
وهو موجودة بالحيوانات فالاسد لا يرد الا اذا تعرض للاذي بينما الذئب شرير يبادئ بالاذي ويرد اذا تعرض للاذي وهناك الخروف الذي لايرد اذا تعرض للاذي والناس كذلك منهم من يعتدي دائما ومنهم من لا يمارس العدوان الا اذا تعرض للاذي ومنهم من لا يرد العدوان ابدا(والانسان في هذا مثله مثل الجماد والكائن الحي فانت لو قطعت الصخرة اربا لا ترد عليك لكنك لو اقترب من الكائن الحي بغرض الحاق الاذي به فانه يرد وهنا نقول ان الانسان الذي لا يرد عدوانا بعدوان او يتعرض للاذي دون رد هو فاقد لماء الحياة عكس الانسان الذي يرد فهو ملئ بالحياة)وهنا بكيف الانسان نفسه بين داخله وبين العالم