هذه الرسالة افتراضية كتبها جمال مبارك عام 2041 بعد ثلاثين سنة علي فاجعته
يقول جمال مبارك عزيزي محرر الاهران اكتب اليك بعد مرور تلاتين سنة علي فاجعتنا
انا الابن الاصغر لاحد رؤساء الشعب المصري وقد حكم ابي مدة لاتتجاوز ثلاثين عاما وقد تنازل ابي عن الحكم برغم الحاح الشعب عليه فقد كان الشعب يحبه حبا جما ولم تكن صحته تساعده وف اثناء ذلك تقدم اونكل عزمي واونكل سرور لاقناعي بتولي حكم مصر رغم رفضي فانا انسان قنوع وديع زاهد ف المناصب الا انني وتحت رغبة الاب الغالي والام الحبيبة وافقت علي تولي حكم مصر لا من اجلنا ولكن حرصا منا علي مصلحة الشعب المصري الشقيق
مضت الايام سيدي وكان ابي رجل كمعظم المصريين رجل متوسط الحال يذهب الصبح ليمارس مهام وظيفته ويعود اخر النهار ومعه يدوب بس بضعة مليارات يضعها في يد امي والتي تقوم بدورها بالانفاق منها وايداع البعض منها ف دفتر توفير بسوسرا
وكان ابي لا يملك من الدنيا سوي قطعة ارض تمتد من البحر المتوسط شمالا الي السودان جنوبا ومن البحر الاحمر شرقا الي ليبيا غربا وصحيح الكعكة ف ايد اليتيم عجبة الشعب المصري ينازعنا حتة الارض لولا اونكل عادلي اللي وقف الشعب المصري عند حقه واعاد لنا الارض ورجع الحق لاصحابة والحمد لله ولان ابي رجل بسيط فامي تساعده فهي تعمل ف الصباح ف الجمعيات الخيرية وتقوم باسداء النصائح للوزراء واهو كله ثواب وتعود اخر النهار متعبة ببضعة مليارات يساعدوا واهي نواية تسند الزير وتقوم امي بايداعها ف دفتر توفير بسويسرا كعادتها كانت امي سيدة طيبة وقنوعة
كان ابي رجلا صالحا لا يذهب للنو الا بعد ان يشاهد صلاة العشاء بالتليفزيون وكذلك باقي الفروض