قام اللواء محمد أنور مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الموانئ بزيارة مطار القاهرة صباح اليوم يرافقه اللواء صلاح زيادة مدير أمن المطار، لتفقد الإجراءات الأمنية التى تم اتخاذها لتأمين المطار وكافة منشآت وزارة الطيران المدنى تحسباً لأى أحداث طارئة، وذلك قبل يومين من الدعوة للعصيان المدنى التى دعا لها عدد من الحركات والقوى الثورية يوم السبت القادم.
وقام أنور يرافقه مدير أمن المطار بالمرور على أسوار المطار وتفقد المبانى والمنشآت الخاصة بالوزارة وشركة مصر للطيران، للتأكد من توافر الخدمات التأمينية من حيث الأفراد والمعدات.
وقد شهد اليوم الخميس انتشارا وتواجدا مكثفا لشرطة أمن المطار لتنفيذ الإجراءات الأمنية التى اعتمدها اللواء صلاح زيادة مدير الأمن بالمطار وعرضها أمام لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب وتم نشر عدد من الكمائن المرورية حول مداخل ومخارج المطار، والتأكد من هوية كل العاملين بالشركات والمطار، بالإضافة إلى تشديد إجراءات دخول المستقبلين والمودعين فى صالات المطار والتأكد من هويتهم وانتشر أفراد المباحث فى مواقف السيارات.
ورفعت سلطات المطار بالتنسيق مع الأجهزة المعنية فى دائرة ميناء القاهرة الجوى درجة الاستعداد القصوى، حيث أقرت السلطات أن هذه الخطة لتأمين مطار القاهرة تأتى بشكل استثنائى نظرًا للظروف التى تمر بها البلاد على أن يكون التأمين لكل المنشآت وعدم السماح بدخول أى سيارات مجهولة المصدر إلى حرم المطار.
ولم يتلق المطار أى طلبات بإلغاء رحلات من أية شركة طيران عاملة بالمطارات المصرية، حيث يسير العمل بصورة جيدة فى مختلف المطارات.
كانت عناصر من القوات المسلحة والشرطة العسكرية بالتعاون مع قوات الأمن بالمطار قد بدأت فى الانتشار أمس حول محيط ومداخل ومخارج مطار القاهرة وذلك فى إطار الخطة الموضوعة لتأمين هذا المرفق الحيوى قبل يوم 11 فبراير.
حيث انتشر عدد من الدبابات والعربات المدرعة بأطقمها على الطريق المؤدى للمطار وفى المطارين القديم والجديد وحول المبانى والمنشآت وذلك من أجل مساعدة قوات الأمن بمطار القاهرة فى تأمين المطار.