خاص - نظمت حركة "مهندسون ضد الحراسة" وقفة احتجاجية يوم الأحد، أمام مجلس الشعب للمرة الأولى منذ إنشاء التجمع وذلك في ذكرى مرور 15 عاما على فرض الحراسة القضائية على نقابة المهندسين.
ووقف المهندسون في صمت رافعين لافتات كتب عليها "المهندسون محتجون حتى إنهاء الحراسة وإجراء الانتخابات".
وقال احد المشاركين فى الوقفة ، فى تقرير بثته قناة المحور مساء الأحد ، ان الوقفة جاءت للتعبير عن الاعتراض على استمرار فرض الحراسة على النقابة لمدة 15 سنة نهبت خلالها أموال النقابة .
شاهد الفيديو
مهندسون ضد الحراسةوقال المهندس عمر عبد الله منسق تجمع مهندسون ضد الحراسة إن المهندسين يدخلون العام 16 على الحراسة القضائية بروح أقوى من ذي قبل، مشيرًا إلى أن إرادة الحكومة والأجهزة الأمنية في القضاء على النقابة باتت أمرًا مستحيلاً، مع استمرار الدعم القانوني والقضائي للمهندسين بأحكام واجبة التنفيذ بفض الحراسة وإجراء الانتخابات.
وأوضح المهندس أشرف بدر الدين عضو مجلس الشعب من كتلة الإخوان، أن نواب الكتلة من المهندسين استنفذوا كل الطرق الشرعية لمناقشة أزمة النقابة داخل المجلس، مشيرا إلى أنهم تقدموا باستجوابات وطلبات إحاطة عديدة، إلا أن رئيس المجلس لم يناقشها، وأضاف بدر الدين قائلا: "عار على 14 وزيرا مهندسا أن تكون نقابتهم تحت الحراسة لمدة 15 عاما".
يذكر أن نقابة المهندسين تقع تحت الحراسة القضائية منذ ما يقرب من 15 عاما، حصل خلالها تجمع "مهندسون ضد الحراسة" على حكم من محكمة القضاء الإداري في فبراير 2008 يقضى بفتح باب الترشح لانتخابات النقابة، وحكم آخر في ديسمبر 2009 يقضى بإلغاء الحراسة القضائية، إلا أن هذه الأحكام لم تنفذ.