قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار سمير أبو المعاطى وعضوية المستشارين محمود الدسوقى ونور الدين يوسف بمعاقبة المتهمين فى قضية مقتل وكيل وزارة الإعلام الأسبق عمدا بالسجن المشدد 15 عاما.
ترجع أحداث القضية إلى 10 سبتمبر الماضى، أثناء استقلال توفيق عبد الرحمن توفيق، وكيل وزارة الإعلام سابقا سيارته الملاكى ليفاجأ بسيارة ميكروباص تصطدم بسيارته من الخلف لتحدث بها تلفيات، فعرض المتهمون عليه التصالح، إلا أنه أصر على إبلاغ الشرطة، فخشى المتهمون من ضبطهما فقام أحمد عبد الجواد صاحب السيارة بتحريض أحمد سامى حلمى بسرعة الفرار ودهس المجنى عليه الذى كان يقف أمام السيارة لمنعها من التحرك، الأمر الذى جعل المجنى عليه يلفظ أنفاسة تحت عجلات الميكروباص.
صرح عاطف حليم، الباحث الاجتماعى المعين من قبل وزارة التضامن الاجتماعى، لبحث حالة المتهم أحمد سامى حلمى "17"عاما وقت وقوع الحادث أن المتهم أكبر أبناء أسرته وأن المستوى الاجتماعى لأسرته متدنى ويضاف إلى ذلك أنه يمتهن السواقة بدون ترخيص ,وقد أكد أنه لا يعانى من أية أمراض نفسية أو إعاقة ذهنية وقد أدلى المتهم أنه لا لاينكر الواقعة لكنه كان يريد الهروب تلبية لأوامر صاحب السيارة.