أصدرت المحكمة العليا بولاية نيوجيرسي قرارًا بتعيين استاذا للقانون قاضيًا بها ليصبح أول مسلم من أصل مصري، وأصغر أمريكي، يصل لهذا المنصب في الولاية، الأمر الذي لاقى قبولاً من العرب والمسلمين في أمريكا.
ويبلغ هاني مولى، الذي أكد كافة أقرانه وتلامذته وأساتذته، أنه الأكفأ لذلك المنصب، من العمر 36 عامًا فقط.
وأدى هاني مولى اليمين منضمًا لمحكمة الأسرة في هانتردون كاونتي.
ورشُح هاني مولى للعمل في هذا المنصب وهو أستاذًا للعلوم السياسية في جامعة "روتجرز"، ومن قبل عمل رئيسًا ومفوضًا للجنة العربية الأمريكية للتراث بنيوجيرسي، ومفوضًا للجنة الولاية للحقوق المدنية.
واستفادت الجالية العربية والمسلمة من السمعة الطيبة لمولى والمكانة العلمية التي وصل إليها ليساندوه حتى وصل إلى هذه المكانة، كما هنأه كثيرون حتى من غير المسلمين.
وكان من بين المنظمات التي ساندته وحشدت الدعم له اللجنة العربية الأمريكية المناهضة للتمييز، والتي أعلنت أن "أجمل مل في الأمر هو الحفاوة البالغة من الجميع بوصول هاني مولى لذلك المنصب الرفيع – مسلمين وغير مسلمين".
ولاقى هذا التعيين ترحيبًا واسعًا من مسلمي الولاية ومن غيرهم.
وكان مولى قد قال في وقت سابق من هذا العام "من الأهمية بمكان أن يكون للعرب جزء في الخطاب السياسي والمدني في نيوجيرسي"، مشجعًا المسلمين والعرب على أن يكون لهم دور فاعل في المجتمع الذي يعيشون فيه.
وتوقع الجميع أن يكون مولى على قدر المسئولية التي أوكلت إليه رغم صغر سنه، مشيرين إنه يتمتع بالمعرفة الكافية التي تساعده على النظر في كافة القضايا.
كما أشار أحد زملائه أن ما وصل إليه مولى سيكون بمثابة تشجيع لغيره من العرب و المسلمين بأن يكون لهم طموح ليس له سقف وتشجعهم على المشاركة.
جدير بالذكر أن نيوجيرسي يقنطها حوالي 82 ألف شخص ينحدرون من أصول عربية، وفقًا للإحصائيات الرسمية.