قالت إذاعة أمريكية ان محاكمة أمين، ورقيب شرطة، بتهمة القبض على الشاب خالد سعيد بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا واستعمال القسوة معه، ، تستحوذ على اهتمامي دولى واسع النطاق.
وأضافت إذاعة "ان بي آر" فى تقرير بثته الاثنين ونشر على موقعها الالكتروني ان محاكمة ضباط الشرطة في مصر تعتبر حالة نادرة لأنهم يتمتعون بسلطات واسعة فى ظل قانون الطوارئ.
وقالت الإذاعة نقلا عن "العديد من منتقدي الحكومة ونشطاء حقوق الإنسان" ان محاكمة المتهمين فى قضية خالد سعيد قد تنهى ما وصف بعصر "وحشية الشرطة" فى مصر.
شاهد الفيديو
تقرير اذاعة ان بي اروأشارت الإذاعة فى تقريرها المطول عن قضية خالد سعيد الى الوقفات والمظاهرات العديدة التى نظمتها القوى السياسية والشعبية فى مصر احتجاجا على مقتل خالد سعيد، وكان أبرزها المظاهرة الحاشدة بميدان كليوباترا فى الذكرى الأربعين لمقتل خالد سعيد، التى انطلقت المظاهرة من ميدان كليوباترا بشارع بورسعيد وتحركت لمنزل خالد سعيد، حيث تجاوبت والدة خالد مع الفاعلية برفع صورة ابنها من شرفة المنزل.
وترجع أحداث القضية إلى مطلع يوليو 2010 عندما أمر النائب العام بإحالة أمين ورقيب الشرطة للمحاكمة بعد أن وجهت لهما تهم القبض على الشاب خالد سعيد (28 عاما) بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا واستعمال القسوة.
وسبق أن أمر النائب العام في وقت سابق باستخراج جثة الشاب القتيل بعد تسعة أيام من وفاته لإعادة تشريحها من جانب لجنة يرأسها كبير الأطباء الشرعيين، أظهرت أنه توفى مختنقا بعد ابتلاعه لفافة مخدر، وأن الإصابات التي لحقت بجثته لم تكن سببا في الوفاة .
وتنظر محكمة جنايات الإسكندرية الثلاثاء أولى جلسات محاكمة أمين الشرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل سليمان رقيب شرطة من أفراد قوة شرطة قسم سيدي جابر بالإسكندرية المتهمين في قضية وفاة الشاب "خالد سعيد" .