تمكنت حملة التوقيعات الورقية والإلكترونية على بيان الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة للطاقة الذرية، الذي حمل عنوان "معا سنغير"، من تخطي حاجز النصف مليون توقيع.
مصادر مقربة من البرادعي كشفت عن أن عدد التوقيعات الورقية على مطالب التغيير السبعة اقترب من 80 ألف توقيع، فيما سجلت التوقيعات الإلكترونية عبر موقع الجمعية الوطنية للتغيير، رقم 86 ألف حتى يوم الأحد، في حين قفز عدد التوقيعات على المطالب السبعة داخل موقع "توقيعات أون لاين" الذي دشنه الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، منذ 25 يوما لـ 340 ألف توقيع.
"حاجز الخوف يتم كسره يوما بعد يوم، والمتوقع بعد النصف مليون طفرة في زيادة الأعداد"، هذا ما أكده الدكتور مصطفى النجار، القيادي في الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي، للشروق، مضيفا: "نحن نقترب من تحقيق الهدف مليون توقيع، وحاليا نفكر في آليات التحرك ومرحلة ما بعد التوقيعات".
من جانبه، قال عبد الرحمن يوسف، المقرر العام لحملة البرادعي: "سار مشروع التوقيعات كما توقعناه، حيث توقعنا عقبات وصعوبات في 100 ألف الأولى، ثم تدور العجلة بسرعة، وهذا ما حدث بالفعل. ودعا يوسف جميع الحركات المعارضة التفكير فيما بعد التوقيعات، وتوحيد التحركات بعد أن حصل مشروع التغيير على الشرعية اللازمة، وثقة الناس، وآلاف الكوادر والمتطوعين".
في سياق متصل، اخترق "هاكرز" مجهولون "الجروب" الرئيسي لحملة الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك داخل موقع فيس بوك الاجتماعي الشهير، ووضع "هاكرز" صورة جمال مبارك عليها علامة "إكس" ومكتوب أسفلها "غير مرغوب فيك أو في أبوك"، وعلى صدر الصفحة الرئيسية كتب: "لا للتوريث ونعم للتغيير" داخل مشاركات عديدة.
مجدي الكردي، الذي يعرف نفسه بأنه مؤسس الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك، اتهم أنصار أيمن نور، مؤسس حزب الغد، باختراق الجروب، واصفا هذا الاختراق "بالأفعال الصبيانية التي لن تؤثر على تحركات الحملة"، معلنا انضمام 500 شاب في اليومين الماضيين لحملته، واعتزامهم طبع ملصقات جديدة.