نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسئولين في جيش الاحتلال قولهم إن هوية الصاروخ، الذي تم العثور عليه صباح يوم السبت، تؤكد فرضية إطلاقه يوم الخميس الماضي من شبه جزيرة سيناء.
وأضافت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هدف الصاروخ غير واضح حتى هذه اللحظة، مشيرة إلى أن المخابرات لم تجب عن هذا السؤال، وأن مصر والأردن وإسرائيل لا يزالون يحققون في الحادث.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني إسرائيلي قوله إنه من المعتقد أن تكون المنظمات الفلسطينية التابعة لجماعة جهاد العالمية وراء الهجوم، حيث من المحتمل أن تكون قد حاولت استهداف مدينة إيلات التي تزخر بالسياح.
وتابع المسئول أن هذا النوع من الإطلاق له أهمية كبرى وعلى إسرائيل النظر فيه حتى وإن لم يسبب أي خسائر، مشيرا إلى أنه من الواضح تواجد نشاط إرهابي في سيناء، وهذا الحادث يؤكد صحة هذا الاعتقاد.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد عثرت السبت على جسم مشتبه به في ميناء إيلات تبين بعد فحصه أنه من نوع "جراد"، والتي اعتادت حركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي على إمطار إسرائيل بها.
يذكر أن صاروخين كانا قد سقطا يوم الخميس الماضي في الأردن قرب الحدود مع إسرائيل، أصاب أحدهما مستودع تبريد شمال مدينة العقبة ما أدى إلى انفجاره فيما سقط الثاني في المياه الإقليمية الأردنية في البحر الأحمر، وذلك بحسب ما أفاد مسئول أمني أردني.
وقالت إذاعة صوت إسرائيل مساء السبت :"اتضح من فحص أجراه جيش الدفاع أن بقايا القذيفة الصاروخية التي تم انتشالها من عمق البحر في خليج ايلات تعود إلى صاروخ جراد أطلق من شبه جزيرة سيناء باتجاه مدينة ايلات الخميس الماضي .
وتبين ان الصاروخ هو من عيار مئة واثنين وعشرين ملمترا وهو احد الصواريخ التي أطلقت.
وقال مصدر امني إن منظمات فلسطينية لها علاقة مع الجهاد العالمي هي المسئولة عن أطلاق الصاروخ من شبه جزيرة سيناء.