خاص - نفى مصدر مسئول الخميس صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من قيام مصر باستخدام غازات سامة في تطهير أحد الأنفاق الأرضية على خط الحدود الدولى المشترك بين مصر وقطاع غزة.
وأرجع المصدر الواقعة إلى حدوث انهيار بجسم أحد الأنفاق الأرضية الأربعاء ، والذي تصادف وجوده بجوار نفق آخر كان يتم إزالة فتحته برفح سيناء حيث كان بداخله عناصر فلسطينية بحوزتها مواد ملتهبة "تنر" مما نتج عنه إصابتهم بحروق وحالة اختناق.
وكان الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، قد حمل مصر مسئولية مقتل 4 عمال في الأنفاق الواقعة بين قطاع غزة ومصر؛ من جراء رش القوات المصرية غازات سامة وكيماوية في أحدها، وطالبها "بضرورة التحقيق في الحادث المؤلم وتقديم المتهمين للمحاكمة" على حد قوله.
وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي عقده في غزة الخميس: "إننا نتابع ببالغ القلق التطورات على الحدود مع الجانب المصري، والتي أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم جراح خطيرة من جراء رش الأمن المصري للغاز السام في أحد الأنفاق"، وفقاً لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حركة حماس.
وبحسب المركز فقد استنكر أبو زهري الحادثة، مبينا أنها لم تكن الأولى "فقد سبق أن سقط 145 شهيداً فلسطينياً في الأنفاق، فيما قتل 45 منهم من جراء رش القوات المصرية الغاز السام في الأنفاق."