كشف مصدر امني وهو لواء ف مديرية امن السويس ان اطلاق النار بكثافة جاء عقب مكالمة تليفونية بين العادلي ومدير امن السويس قال العادلي اضرب بالنار عشان الاحتجاجات متنتقلش للمحافظات المجاورة فكانت النتيجة استشهاد ثمانية يوم الثلاثاء وهواليوم الاول للثورة وبعد ذلك وف يوم الجمعة وزاد انتشار المظاهرات اتصل العادلي بمدير امن السويس اللواء محمد عبدالهادي بضرورة قمع المتظاهرين بضربهم بالنار وقال له ان الرئيس يعرف ان فيه قتلي وان هذا لايهمه وان المسالة اللي تهمه ان المظاهرات لاتنتقل للمحافظات الاخري وهذا ما ادي الي العنف ف التعامل مع المتظاهرين فارتفع عدد الشهداء ف السويس وحدها الي ثلاثين شهيدا اذن يتحمل مدير امن السويس المسئولية مع وزير الداخلية مع حسني مبارك دماء الشهداء ومعاهم المحافظ طبعا