وصل إلى مطار القاهرة الدولي مساء الأثنين جثمان الشاب المصري محمد سليم مسلم والذي قتل في قرية كترمايا بدولة لبنان وتم التمثيل بجثته على نحو أثار غضب الشعب المصري.
وكان برنامج 90 دقيقة على قناة المحور قد أذاع مداخلة هاتفية لمراسل البرنامج بمطار القاهرة الدولي، أعلن فيها عن وصول جثمان الشاب المصري الذي تم قتله بلبنان لمطار القاهرة الدولي.
وذكر مراسل البرنامج أنه لم يكن هناك أحد باستقباله، حتى من اهله.
وكانت سفارة مصر في لبنان قد انهت الاثنين إجراءات سفر جثمان الشاب المصري محمد سليم مسلم الذي لقي حتفه يوم الخميس الماضي في بلدة كترمايا بمنطقة اقليم الخروب جنوب بيروت.
ونفى الدكتور خالد زيادة سفير لبنان في مصر أن تكون قد اتخذت إجراءات استثنائية لحماية السفارة اللبنانية، بعد مقتل الشاب المصري "محمد مسلم" في بلدة "كترمايا" في لبنان، والتمثيل بجثته، مؤكدا أنه لا داعي لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، فيما أرسلت وزارة الخارجية المصرية تقريرا للنائب العام يتضمن تفاصيل الحادث.
وأكد السفير خالد زيادة الاثنين أن الوضع طبيعي تماما في محيط السفارة، وإن الجهات الأمنية المصرية تقوم بما تراه مناسبا خصوصا أنها تؤمن الحماية الروتينية لجميع السفارات.
وحول طبيعة التنسيق مع الجهات الأمنية المصرية، قال السفير "إنها لا تعدو على كونها (اتصالات روتينتية وعادية)،مشيرًا إلى أن الحادثة التى استنكرها كل المسئولين اللبنانيين لا يمكن أن تكون سببًا لتعكير صفو العلاقات بين البلدين، خصوصًا وأن الشعبين المصري واللبنانى أشقاء، وأهاب بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والإلكترونية أن تتوخى الدقة في نقل الأخبار.
كانت تقارير قد تحدثت عن طلب السفارة اللبنانية في القاهرة من السلطات المصرية تأمين حمايتها، بعدما تلقت تهديدات توعد بالانتقام لقتل مواطن مصري والتمثيل بجثته في بلدة لبنانية.
يذكر أنه قام مئات اللبنانيين بقتل شاب مصري وتعليقه على عمود كهرباء في لبنان الخميس بعد اتهامه بقتل أربعة أشخاص، وأظهرت التحقيقات الأولية أن الشاب المصري القتيل يعمل في لبنان منذ عدة أعوام حسب بعض المصادر اللبنانية، في حين قال والده وعمته انه سافر منذ شهرين فقط إلى هناك.
والشاب القتيل من مواليد 18 ديسمبر عام1972، بالعطوف في منطقة الجمالية بالقاهرة ووالدته متزوجة من لبناني وله منها ابناء وتدعي سيدة وشهرتها أم إبراهيم، وله شقيقة من والده موجودة في لبنان، وتواصل السفارة البحث عنها.