شكا مزارعون مصريون من قصر مدة استلام القمح يوميا، إذ لا تزيد عن ساعتين فقط فى مراكز التسليف الزراعى، اضافة الى تصنيف القمح دائما باقل من درجته لتقليل سعره ، مع تأخير دفع ثمن الشراء الى المزارعين.
في الوقت نفسه ، دعا رئيس شعبة الطحن بغرفة صناعة الحبوب هشام ابو الدهب الحكومة إلى السماح للقطاع الخاص بإنشاء صوامع لحل مشكلات استلام القمح من المزارعين.
واعتبر أبو الدهب - فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء - أن أبرز مشكلة تواجه المزارعين هي عدم استلامهم أثمان ما يسلم من كميات القمح بشكل مباشر وسريع .
وأضاف أن بعض التجار يستغلون هذا التأخر بالاسراع في تجميع المحصول من الفلاحين بأسعار اقل بكثير من المعلنة من قبل وزارة الزراعة وهو 270 جنيها للاردب.
وتابع أن الفلاحين يوافقون على عروض التجار خاصة أنهم يدفعون بشكل مباشر وسريع ، مضيفا أن هؤلاء التجار يسلمون بعد ذلك القمح لبنوك التسليف بالسعر المعلن.
ولفت أبو الدهب الى وجود مشكلات أخرى وهي بعد المراكز استلام القمح عن الاراضى الزراعية وتحمل المزارعين تكلفة النقل.
يتزامن ذلك مع اتهام أبو الدهب لبعض التجار بخلط القمح المصرى عالى الجودة بالقمح المستورد الاقل جودة والرخيص فى السعر (الروسى او الاوكرانى ) ، ويتم بيعه للمطاحن على انه قمح مصرى مما يرجع عليهم بمكسب مادى قد يصل لـ 600 جنيه فى الطن الواحد.